بدر الحزام
3rd March 2004, 00:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في موضوعي هذا أحببت أن القي الضوء على أناسٍ مع مرور الوقت تناسيناهم وإن ذكرناهم فيكون ذكرهم سطحياً من غير إهتمام , وهم أسلافنا , من علماء المسلمين الذين أجتهدوا ليبنوا لنا صرحاً عظيماً , سرقه منا غيرنا واكملوه وبنوا به مجداً كبيراً , في وقتٍ كنا فيه نلهو ونلعب فالله المستعان .
سوف أذكر هنا شخصية واحدة , شخصية تعتبر نموذجاً لكل من يرغب في التعلم , ويرغب عنه لسبب من الأسباب , فيأخذه مثلاً يقتدي به , ورمزاً يفتخر به .
قمت بجمع المادة من مصادر مختلفة , ورتبتها بالشكل الذي ترون, وكذلك قمت بإختصارها لضيق المساحة ولكي تكون سهلة للقارئ, وأسأل الله أن تظهر بالشكل المناسب , وبالمظهر اللائق به .
أبو بكر الرازي
ولد أبو بكر الرازي بالري نحو سنة 250هـ = 864م، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم؛ فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولما بلغ الثلاثين من عمره اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء، فبلغ فيهما شأناً عظيما، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وإن جل وقته موزع بين القراءة والبحث في إجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف.
وكان حريصًا على القراءة مواظبًا عليها خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه، وينام في فراشه على ظهره ممسكًا بالكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس وهو يقرأ سقط الكتاب على وجهه فأيقظه ليواصل القراءة من جديد.
ويعد الرازي من الرواد الأوائل للطب ليس بين العلماء المسلمين فحسب، وإنما في التراث العالمي والإنساني بصفة عامة، ومن أبرز جوانب ريادة الرازي وأستاذيته وتفرده في الكثير من الجوانب:·
أنه يعد مبتكر خيوط الجراحة المعروفة بالقصاب
· أول من صنع مراهم الزئبق
· قدم شرحا مفصلا لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون وأمراضها.
· كان من رواد البحث التجريبي في العلوم الطبية، وقد قام بنفسه ببعض التجارب على الحيوانات كالقرود، فكان يعطيها الدواء، ويلاحظ تأثيره فيها، فإذا نجح طبقه على الإنسان.
· عني بتاريخ المريض وتسجيل تطورات المرض؛ حتى يتمكن من ملاحظة الحالة، وتقديم العلاج الصحيح له.
· كان من دعاة العلاج بالدواء المفرد (طب الأعشاب والغذاء)، وعدم اللجوء إلى الدواء المركب إلا في الضرورة، وفي ذلك يقول: "مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا تعالج بدواء مركب".
· كان يستفيد من دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.
· استخدم طرقًا مختلفة في علاج أنواع الأمراض.
للرازي العديد من المؤلفات الطبية التي كان لها أكبر الأثر في الارتقاء بهذا العلم وتطويره، وكانت له إنجازات عديدة فيه، ومن أبرز تلك المصنفات:
· الحاوي في علم التداوي.
· الجدري والحصبة.
· المنصوري في التشريح.
· الكافي في الطب.
· من لا يحضره الطبيب.
· الحصى في الكلى والمثانة.
· علل المفاصل والنقرس وعرق النسا.
· منافع الأغذية.
· دفع مضار الأغذية.
· سر الطب.
· المدخل إلى الطب.
· القولنج (الشلل).
الرازي وعلم الطبيعة
كان الرازي عالمًا طبيعيًا مجدًا، يعتمد على البحث والاستقراء والتجربة والمشاهدة العلمية، بالإضافة إلى الرؤية العقلية والبصيرة الواعية وسعة الأفق.
مصنفات "الرازي" في الطبيعيات:
ترك "الرازي" العديد من المؤلفات الرائدة في الطبيعيات، من أبرزها:
· كيفيات الإبصار.
· شروط النظر.
· علة جذب حجر المغناطيس للحديد.
· الهيولى الكبير (المادة)
· الهيولى المطلقة والجزئية.
· الخلاء والملاء (الزمان والمكان).
· هيئة العالم.
· سبب وقوف الأرض وسط الفلك.
· سبب تحرك الفلك على استدارة
الرازي وعلم الكيمياء
يعد "الرازي" من رواد علم الكيمياء، وقد أمضى شطرًا طويلاً من حياته في دراسة العلم، من خلال الممارسة العملية والتجريبية، وله فيه مؤلفات قيمة، حتى عده كثير من العلماء مؤسس الكيمياء الحديثة.
وهو من تلاميذ "جابر بن حيان" العالم الكيميائي المعروف، وقد استطاع "الرازي" أن يطور كيمياء "جابر" وينظمها ويزيد عليها بما ابتكره من نظريات كثيرة ومشاهدات عديدة.
مؤلفات "الرازي" في الكيمياء
تعد مصنفات "الرازي" في الكيمياء علامة بارزة على طريق هذا العلم العريق؛ إذ تحوي الكثير من مشاهداته وملاحظاته وتجاربه واستنتاجاته، ومن تلك المؤلفات:
· سر الأسرار.
· التدبير.
· الإكسير.
· شرق الصناعة.
· نكت الرموز.
· الترتيب.
· رسالة الخاصة.
· الحجر الأصفر.
· الرد على الكندي في رده على الصناعة.
تقبلوا تحياتي
اخواني في موضوعي هذا أحببت أن القي الضوء على أناسٍ مع مرور الوقت تناسيناهم وإن ذكرناهم فيكون ذكرهم سطحياً من غير إهتمام , وهم أسلافنا , من علماء المسلمين الذين أجتهدوا ليبنوا لنا صرحاً عظيماً , سرقه منا غيرنا واكملوه وبنوا به مجداً كبيراً , في وقتٍ كنا فيه نلهو ونلعب فالله المستعان .
سوف أذكر هنا شخصية واحدة , شخصية تعتبر نموذجاً لكل من يرغب في التعلم , ويرغب عنه لسبب من الأسباب , فيأخذه مثلاً يقتدي به , ورمزاً يفتخر به .
قمت بجمع المادة من مصادر مختلفة , ورتبتها بالشكل الذي ترون, وكذلك قمت بإختصارها لضيق المساحة ولكي تكون سهلة للقارئ, وأسأل الله أن تظهر بالشكل المناسب , وبالمظهر اللائق به .
أبو بكر الرازي
ولد أبو بكر الرازي بالري نحو سنة 250هـ = 864م، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم؛ فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولما بلغ الثلاثين من عمره اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء، فبلغ فيهما شأناً عظيما، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وإن جل وقته موزع بين القراءة والبحث في إجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف.
وكان حريصًا على القراءة مواظبًا عليها خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه، وينام في فراشه على ظهره ممسكًا بالكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس وهو يقرأ سقط الكتاب على وجهه فأيقظه ليواصل القراءة من جديد.
ويعد الرازي من الرواد الأوائل للطب ليس بين العلماء المسلمين فحسب، وإنما في التراث العالمي والإنساني بصفة عامة، ومن أبرز جوانب ريادة الرازي وأستاذيته وتفرده في الكثير من الجوانب:·
أنه يعد مبتكر خيوط الجراحة المعروفة بالقصاب
· أول من صنع مراهم الزئبق
· قدم شرحا مفصلا لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون وأمراضها.
· كان من رواد البحث التجريبي في العلوم الطبية، وقد قام بنفسه ببعض التجارب على الحيوانات كالقرود، فكان يعطيها الدواء، ويلاحظ تأثيره فيها، فإذا نجح طبقه على الإنسان.
· عني بتاريخ المريض وتسجيل تطورات المرض؛ حتى يتمكن من ملاحظة الحالة، وتقديم العلاج الصحيح له.
· كان من دعاة العلاج بالدواء المفرد (طب الأعشاب والغذاء)، وعدم اللجوء إلى الدواء المركب إلا في الضرورة، وفي ذلك يقول: "مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا تعالج بدواء مركب".
· كان يستفيد من دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.
· استخدم طرقًا مختلفة في علاج أنواع الأمراض.
للرازي العديد من المؤلفات الطبية التي كان لها أكبر الأثر في الارتقاء بهذا العلم وتطويره، وكانت له إنجازات عديدة فيه، ومن أبرز تلك المصنفات:
· الحاوي في علم التداوي.
· الجدري والحصبة.
· المنصوري في التشريح.
· الكافي في الطب.
· من لا يحضره الطبيب.
· الحصى في الكلى والمثانة.
· علل المفاصل والنقرس وعرق النسا.
· منافع الأغذية.
· دفع مضار الأغذية.
· سر الطب.
· المدخل إلى الطب.
· القولنج (الشلل).
الرازي وعلم الطبيعة
كان الرازي عالمًا طبيعيًا مجدًا، يعتمد على البحث والاستقراء والتجربة والمشاهدة العلمية، بالإضافة إلى الرؤية العقلية والبصيرة الواعية وسعة الأفق.
مصنفات "الرازي" في الطبيعيات:
ترك "الرازي" العديد من المؤلفات الرائدة في الطبيعيات، من أبرزها:
· كيفيات الإبصار.
· شروط النظر.
· علة جذب حجر المغناطيس للحديد.
· الهيولى الكبير (المادة)
· الهيولى المطلقة والجزئية.
· الخلاء والملاء (الزمان والمكان).
· هيئة العالم.
· سبب وقوف الأرض وسط الفلك.
· سبب تحرك الفلك على استدارة
الرازي وعلم الكيمياء
يعد "الرازي" من رواد علم الكيمياء، وقد أمضى شطرًا طويلاً من حياته في دراسة العلم، من خلال الممارسة العملية والتجريبية، وله فيه مؤلفات قيمة، حتى عده كثير من العلماء مؤسس الكيمياء الحديثة.
وهو من تلاميذ "جابر بن حيان" العالم الكيميائي المعروف، وقد استطاع "الرازي" أن يطور كيمياء "جابر" وينظمها ويزيد عليها بما ابتكره من نظريات كثيرة ومشاهدات عديدة.
مؤلفات "الرازي" في الكيمياء
تعد مصنفات "الرازي" في الكيمياء علامة بارزة على طريق هذا العلم العريق؛ إذ تحوي الكثير من مشاهداته وملاحظاته وتجاربه واستنتاجاته، ومن تلك المؤلفات:
· سر الأسرار.
· التدبير.
· الإكسير.
· شرق الصناعة.
· نكت الرموز.
· الترتيب.
· رسالة الخاصة.
· الحجر الأصفر.
· الرد على الكندي في رده على الصناعة.
تقبلوا تحياتي