ابن مدلاج
6th February 2004, 18:48
إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن,وأخذ الهم بتلابيبك,فقم حالا إلى الصلاة تثب لك روحك,وتطمئن نفسك,أن الصلاة كفيله-بإذن الله-باجتياح
مستعمرات الأحزان والغموم,ومطاردة فلول الاكتئاب.
كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال(أرحنا بالصلاة يا بلال))
فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته.
وقد طالعت سير قوم أفذاذ كانت إذا ضاقت بهم الضوائق,وكشرت في وجوههم الخطوب,فزعوا الى صلاة خاشعه,فتعود لهم قواهم
واردادتهم وهممهم.
إن صلاة الخوف فرضت لتؤدي في ساعه الرعب,يوم تتطاير الجماجم
وتسيل النفوس على شفرات السيوف,فإذا أعظم تثبيت وأجل سكينة
صلاة خاشعه
إن على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسيه أن يتعرف
على المسجد,وأن يمرغ جبينه ليرضي ربه أولاً,ولينقذ نفسه
من هذا العذاب الواصب,وإلافان الدمع سوف يحرق جفنه
والحزن سوف يحطم أعصابه وليس لديه طاقه
تمده بالسـكينه والأمن الا الصـــــــــلاة.
من اعظم النعم-لو كنا نعقل-هذه الصلوات الخمس كل يوم وليله
كفاره لذنوبنا,رفعه لدرجاتنا عند ربنا,ثم هي علاج عظيم لمآسينا
ودواء ناجح لامراضنا ,تسكب في ضمائرنا مقادير زاكيه من اليقين
وتملاء جوانحنا بالرضا.أما أولئك الذين جانبو المسجد,وتركوا الصلاة
فمن نكد إلى نكد,ومن حزن الى حزن,ومن شقاء الى شقاء
(فتعساً لهم وأضل أعمالهم) \
(منقول)
مستعمرات الأحزان والغموم,ومطاردة فلول الاكتئاب.
كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال(أرحنا بالصلاة يا بلال))
فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته.
وقد طالعت سير قوم أفذاذ كانت إذا ضاقت بهم الضوائق,وكشرت في وجوههم الخطوب,فزعوا الى صلاة خاشعه,فتعود لهم قواهم
واردادتهم وهممهم.
إن صلاة الخوف فرضت لتؤدي في ساعه الرعب,يوم تتطاير الجماجم
وتسيل النفوس على شفرات السيوف,فإذا أعظم تثبيت وأجل سكينة
صلاة خاشعه
إن على الجيل الذي عصفت به الأمراض النفسيه أن يتعرف
على المسجد,وأن يمرغ جبينه ليرضي ربه أولاً,ولينقذ نفسه
من هذا العذاب الواصب,وإلافان الدمع سوف يحرق جفنه
والحزن سوف يحطم أعصابه وليس لديه طاقه
تمده بالسـكينه والأمن الا الصـــــــــلاة.
من اعظم النعم-لو كنا نعقل-هذه الصلوات الخمس كل يوم وليله
كفاره لذنوبنا,رفعه لدرجاتنا عند ربنا,ثم هي علاج عظيم لمآسينا
ودواء ناجح لامراضنا ,تسكب في ضمائرنا مقادير زاكيه من اليقين
وتملاء جوانحنا بالرضا.أما أولئك الذين جانبو المسجد,وتركوا الصلاة
فمن نكد إلى نكد,ومن حزن الى حزن,ومن شقاء الى شقاء
(فتعساً لهم وأضل أعمالهم) \
(منقول)