بدر الحزام
18th January 2004, 02:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني بما اننا مقبلون على عيد الاضحى اعاده الله عليكم بكل خير , وكما هو معروف بأن في هذا العيد تكثر الاضاحي ويكثر الناس المضحون , فوجب التبيه على امور قد يغفل البعض عنها الا وهي :
منقول
قال الله تعالى " وأحِسنوا إن الله ’يحبُ الُمُحسنين " (البقرة:195) وقال النبي " والشاة إن رحِمتها رحِمك الله " مرتين (خد373) .
وقال هذا حينما قال رجل: يا رسول الله أني لأذبح الشاة فأرحمها ، فذكره وقوله " إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإن قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح " ( مسلم 5028) . وقال أيضا " من رحِم- ولو ذبيحة عصفورٍ - رحِمه الله يوم القيامة " (الصحيحة 27).
قال البغوي رحمه الله:الإحسانُ في القتلِ والذبحِ مكتوبٌ على الإنسان كما نطق به الحديث.(شرح السنة تحت حديث 2783) . وعليه ينبغي أن يكون الذابحُ عالماً بطريقة الذبح الشرعية وإلا لن يتحقق الإحسان في الذبح .
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ما يجب على المسلم عندما ينوي الذبح :
1-إحدادُ الأداة التي سيذبحُ بها ، لحديث " وليُحِد أحدكم شفرته وليُرِح ذبيحته " ( مسلم 5028)
وهذا لتخِفّ اليدُ في الذبح ويسرعُ إمرارُ الأداةِ على الحلقِ من غير أن تختنق الذبيحة بما ينالُها من ألم الضغط .
2-وعلى الذابح أن يسحب الذبيحة للذبح برفق من غير أن يؤذيها ، وهذا داخل في الإحسان في الحديث السابق ، ولاحظ ذلك الخليفةُ الراشدُ عمر بن الخطاب لما " رأى رجلاً يجرُ شاةً ليذبحها فضربه بالدُرةِ وقال: سُقها - لا ُأم لك - إلى الموت سوقاً جميلاً " (هق 19143 والصحيحة تحت حديث 30ج)
3-وأن لا يُحِدّ الشفرة أمامها، ولقد رأى رسول الله " رجلاً واضعٌ رِجلهُ على صفحة شاةٍ وهو ُيحِدُ شفرته وهي تلحظُ إليه ببصرِها فقال " أفلا قبل هذا أتريدُ أن تُميتها موتات " ( هق 19141والصحيحة24)
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلاً حدّ شفرته وأخذ شاةً ليذبحها فضربه عمر رضي الله عنه بالدُرةِ وقال: أتُعذب الروح ألا فعلت هذا قبل أن تأخُذها" ( هق 19142والصحيحة تحت حديث 30(ب) )
منقول بتصرف
اخواني بما اننا مقبلون على عيد الاضحى اعاده الله عليكم بكل خير , وكما هو معروف بأن في هذا العيد تكثر الاضاحي ويكثر الناس المضحون , فوجب التبيه على امور قد يغفل البعض عنها الا وهي :
منقول
قال الله تعالى " وأحِسنوا إن الله ’يحبُ الُمُحسنين " (البقرة:195) وقال النبي " والشاة إن رحِمتها رحِمك الله " مرتين (خد373) .
وقال هذا حينما قال رجل: يا رسول الله أني لأذبح الشاة فأرحمها ، فذكره وقوله " إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإن قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح " ( مسلم 5028) . وقال أيضا " من رحِم- ولو ذبيحة عصفورٍ - رحِمه الله يوم القيامة " (الصحيحة 27).
قال البغوي رحمه الله:الإحسانُ في القتلِ والذبحِ مكتوبٌ على الإنسان كما نطق به الحديث.(شرح السنة تحت حديث 2783) . وعليه ينبغي أن يكون الذابحُ عالماً بطريقة الذبح الشرعية وإلا لن يتحقق الإحسان في الذبح .
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ما يجب على المسلم عندما ينوي الذبح :
1-إحدادُ الأداة التي سيذبحُ بها ، لحديث " وليُحِد أحدكم شفرته وليُرِح ذبيحته " ( مسلم 5028)
وهذا لتخِفّ اليدُ في الذبح ويسرعُ إمرارُ الأداةِ على الحلقِ من غير أن تختنق الذبيحة بما ينالُها من ألم الضغط .
2-وعلى الذابح أن يسحب الذبيحة للذبح برفق من غير أن يؤذيها ، وهذا داخل في الإحسان في الحديث السابق ، ولاحظ ذلك الخليفةُ الراشدُ عمر بن الخطاب لما " رأى رجلاً يجرُ شاةً ليذبحها فضربه بالدُرةِ وقال: سُقها - لا ُأم لك - إلى الموت سوقاً جميلاً " (هق 19143 والصحيحة تحت حديث 30ج)
3-وأن لا يُحِدّ الشفرة أمامها، ولقد رأى رسول الله " رجلاً واضعٌ رِجلهُ على صفحة شاةٍ وهو ُيحِدُ شفرته وهي تلحظُ إليه ببصرِها فقال " أفلا قبل هذا أتريدُ أن تُميتها موتات " ( هق 19141والصحيحة24)
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلاً حدّ شفرته وأخذ شاةً ليذبحها فضربه عمر رضي الله عنه بالدُرةِ وقال: أتُعذب الروح ألا فعلت هذا قبل أن تأخُذها" ( هق 19142والصحيحة تحت حديث 30(ب) )
منقول بتصرف