بدر الحزام
8th January 2004, 21:24
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هم الروافض وما الذي يرفضونه؟
أولاً : متى ظهرت فرقة الرافضة :
نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي اسمه ( عبد الله بن سبأ ) ادَّعى الإسلام ، وزعم محبة آل البيت ، وغالى في علي - رضي الله عنه - وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية ، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها .
قال القمي في كتابه ( المقالات والفرق ) ص 10 - 21 ، يقر بوجوده ويعتبره أول من قال بفرض إمامة علي ورجعته وأظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة ، كما قال به النوبختي في كتابه ( فرق الشيعة ) ص 19 - 20 ، وكما قال به الكشي في كتابه المعروف بـ ( رجال الكشي ) . والاعتراف سيد الأدلة ، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة .
قال البغدادي : ( السبئية أتباع عبد الله بن سبأ الذي غلا في علي - رضي الله عنه - وزعم أنه كان نبياً ثم غلا فيه حتى زعم أنه الله ) .
وقال البغدادي كذلك : ( وكان ابن السوداء - أي ابن سبأ - في الأصل يهودياً من أهل الحيرة ، فأظهر الإسلام وأراد أن يكون له عند أهل الكوفة سوق ورياسة ، فذكر لهم أنه وجد في التوراة أن لكل نبي وصيأ وأن علياً - رضي الله عنه - وصي محمد صلى الله عليه وسلم ) .
وذكر الشهرستاني عن ابن سبأ أنه أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي - رضي الله عنه- وذكر عن السبئية أنها أول فرقة قالت بالتوقف بالغيبة والرجعة ، ثم ورثت الشيعة فيما بعد ، رغم اختلافها وتعدد فرقها ، القول بإمامة علي وخلافته نصاً ووصية ، وهي من مخالفات ابن سبأ وقد تعددت فيما بعد فرق الشيعة وأقوالها إلى عشرات الفرق والأقوال .
وهكذا ابتدعت الشيعة القول بالوصية والرجعة والغيبة بل القول بتأليه الأئمة اتباعاً لابن سبأ اليهودي . انظر أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي ( 1 / 22 - 23 ) .
ثانياً : لماذا سمي الشيعة بالرافضة ؟
هذه التسمية ذكرها شيخهم المجلسي في كتابه ( البحار ) وذكر أربعة أحاديث من أحاديثهم .
انظر البحار للمجلسي ص 68 - 96 .
ويجدر بالذكر هنا أن بحار الأنوار للمجلسي يعتبر من مراجعهم الحديثة المتأخرة وهو كتاب ملفق أي أن مؤلفه المجلسي لم يؤلفه كاملاً بل ألف بعضه وسرق البعض الآخر وكتب على الغلاف تأليف : المجلسي !!!
وقيل سموا رافضة ، لأنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر حتى نكون معك ، فقال : هما صاحبا جدي بل أتولاهما ، قالوا : إذاً نرفضك ، فسموا رافضة وسمي من بايعه ووافقه زيدية .
وقيل سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر ، وقيل سموا بذلك لرفضهم الدين . انظر مقالات الإسلاميين ( 1 / 89 ) .
ومهما كان السبب فهم رفضوا الدين والإسلام وتولوا اليهود والنصارى فهنيئاً لهم !!!
ثالثاً : إلى كم تنقسم فرق الشيعة ؟
جاء في كتاب دائرة المعارف أنه ( ظهر من فروع الفرق الشيعية ما يزيد كثيراً عن الفرق الثلاث والسبعين المشهورة ) . دائرة المعارف ( 4 / 67 ) .
بل جاء عن الرافضي مير باقر الداماد أن جميع الفرق المذكورة في الحديث ، حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة ، هي فرق الشيعة وأن الناجية منهم فرقة الإمامية . ومير باقر هذا هو محمد باقر بن محمد الأسد ، من كبار شيوخ الشيعة .
وذكر المقريزي أن فرقهم بلغت ( 300 ) فرقة . انظر الخطط للمقريزي( 2 / 351 ) .
وقال الشهرستاني : ( إن الرافضة ينقسمون إلى خمسة أقسام : الكيسانية والزيدية والإمامية والغالية والإسماعيلية ) . الملل والنحل للشهرستاني ص 147 .
وقال البغدادي : ( إن الرافضة بعد زمان علي - رضي الله عنه - أربعة أصناف زيدية وإمامية وكيسانية وغلاة ) . الفرق بين الفرق للبغدادي ص 41 .
مع ملاحظة أن الزيدية ليست من فرق الروافض باستثناء طائفة الجارودية .
قال تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء ) .
رابعاً : عقيدة البداء التي يؤمن بها الرافضة :
البداء هو بمعنى الظهور بعد الخفاء ، أو بمعنى نشأة رأي جديد . والبداء بمعنييه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم ، وكلاهما محال على الله ، لكن الرافضة تنسب البداء إلى الله .
جاء عن الريان بن الصلت قال : ( سمعت الرضا يقول : ما بعث الله نبياً إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله البداء ) . أصول الكافي ص 40 .
وعن أبي عبد الله أنه قال : ( ما عبد الله بشيء مثل البداء ) . أصول الكافي ( 1/ 331 ) .
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
انظر أخي المسلم كيف ينسبون الجهل إلى المولى سبحانه وتعالى وهو القائل جل وعلا عن نفسه : ( قل لايعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) النمل آية : 65 .
وفي المقابل يعتقد الرافضة أن الأئمة يعلمون كل العلوم ولا تخفى عليهم خافية كما سبق .
فهل هذه عقيدة الإسلام التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟
نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى ونسأله حسن الخاتمة .
خامساً : عقيدة الرافضة في الصفات :
وكان الرافضة أول من قال بالتجسيم . وقد حدد شيخ الإسلام ابن تيمية أن من تولى كبر هذه الفرية من هؤلاء الروافض هو هشام بن الحكم . انظر منهاج السنة ( 1 / 20 ) .
وهشام بن سالم الجواليقي ، ويونس بن عبدالرحمن القمي ، وأبو جعفر الأحول .
انظر اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص 97 .
وكل هؤلاء المذكورين من كبار شيوخ الاثنا عشرية ، ثم صاروا جهمية معطلة كما وصفت مجموعة من رواياتهم رب العالمين بالصفات السلبية التي ضمنوها الصفات الثابتة له سبحانه فقد روى ابن بابويه أكثر من سبعين رواية تقول إنه تعالى ( لا يوصف بزمان ، ولا مكان ولا كيفية ، ولا حركة ولا انتقال ولا شيء من صفات الأجسام وليس حساً ولا جسمانياً ولا صورة) . التوحيد لابن بابويه ص 57 .
فسار شيوخهم على هذا النهج الضال مع تعطيل الصفات الواردة في الكتاب والسنة .
كما أنهم ينكرون نزول الله جل شأنه ، ويقولون بخلق القرآن ، وينكرون الرؤية في الآخرة جاء في كتاب ( بحار الأنوار ) أن أبا عبدالله جعفر الصادق سئل عن الله تبارك وتعالى : هل يرى يوم المعاد ؟ فقال : سبحان الله وتعالى عن ذلك علواً كبيراً ، إن الأبصار لا تدرك إلا ماله لون وكيفية والله خالق الألوان والكيفية .
بل قالوا : لو نسب إلى الله بعض الصفات كالرؤية حكم بارتداده ، كما جاء ذلك عن شيخهم جعفر النجفي في كتاب ( كشف الغطا ) ص 417 ، علماً أن الرؤية حق ثابت في الكتاب والسنة بغير إحاطة ولا كيفية كما قال تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة ) .
ومن السنة ما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث جرير بن عبدالله البجلي قال :
كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال :
( إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته ) .
والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة لا يسعنا ذكرها .
سبحان الله ؟!! إن الأباضية المبتدعة يقرون نفس عقيدة الروافض قاتلهم الله جميعاً ، ولذلك نرى الأباضية لا يردون على الرافضة بل يتولونهم ويحبونهم لأنهم جميعاً يعتقدون اعتقاد الجهمية والمبتدعة فلا عجب ولا غرابة ، وكما قيل سابقاً : إذا عرف السبب بطل العجب!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هم الروافض وما الذي يرفضونه؟
أولاً : متى ظهرت فرقة الرافضة :
نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي اسمه ( عبد الله بن سبأ ) ادَّعى الإسلام ، وزعم محبة آل البيت ، وغالى في علي - رضي الله عنه - وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية ، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها .
قال القمي في كتابه ( المقالات والفرق ) ص 10 - 21 ، يقر بوجوده ويعتبره أول من قال بفرض إمامة علي ورجعته وأظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة ، كما قال به النوبختي في كتابه ( فرق الشيعة ) ص 19 - 20 ، وكما قال به الكشي في كتابه المعروف بـ ( رجال الكشي ) . والاعتراف سيد الأدلة ، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة .
قال البغدادي : ( السبئية أتباع عبد الله بن سبأ الذي غلا في علي - رضي الله عنه - وزعم أنه كان نبياً ثم غلا فيه حتى زعم أنه الله ) .
وقال البغدادي كذلك : ( وكان ابن السوداء - أي ابن سبأ - في الأصل يهودياً من أهل الحيرة ، فأظهر الإسلام وأراد أن يكون له عند أهل الكوفة سوق ورياسة ، فذكر لهم أنه وجد في التوراة أن لكل نبي وصيأ وأن علياً - رضي الله عنه - وصي محمد صلى الله عليه وسلم ) .
وذكر الشهرستاني عن ابن سبأ أنه أول من أظهر القول بالنص بإمامة علي - رضي الله عنه- وذكر عن السبئية أنها أول فرقة قالت بالتوقف بالغيبة والرجعة ، ثم ورثت الشيعة فيما بعد ، رغم اختلافها وتعدد فرقها ، القول بإمامة علي وخلافته نصاً ووصية ، وهي من مخالفات ابن سبأ وقد تعددت فيما بعد فرق الشيعة وأقوالها إلى عشرات الفرق والأقوال .
وهكذا ابتدعت الشيعة القول بالوصية والرجعة والغيبة بل القول بتأليه الأئمة اتباعاً لابن سبأ اليهودي . انظر أصول اعتقاد أهل السنة اللالكائي ( 1 / 22 - 23 ) .
ثانياً : لماذا سمي الشيعة بالرافضة ؟
هذه التسمية ذكرها شيخهم المجلسي في كتابه ( البحار ) وذكر أربعة أحاديث من أحاديثهم .
انظر البحار للمجلسي ص 68 - 96 .
ويجدر بالذكر هنا أن بحار الأنوار للمجلسي يعتبر من مراجعهم الحديثة المتأخرة وهو كتاب ملفق أي أن مؤلفه المجلسي لم يؤلفه كاملاً بل ألف بعضه وسرق البعض الآخر وكتب على الغلاف تأليف : المجلسي !!!
وقيل سموا رافضة ، لأنهم جاءوا إلى زيد بن علي بن الحسين ، فقالوا : تبرأ من أبي بكر حتى نكون معك ، فقال : هما صاحبا جدي بل أتولاهما ، قالوا : إذاً نرفضك ، فسموا رافضة وسمي من بايعه ووافقه زيدية .
وقيل سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر ، وقيل سموا بذلك لرفضهم الدين . انظر مقالات الإسلاميين ( 1 / 89 ) .
ومهما كان السبب فهم رفضوا الدين والإسلام وتولوا اليهود والنصارى فهنيئاً لهم !!!
ثالثاً : إلى كم تنقسم فرق الشيعة ؟
جاء في كتاب دائرة المعارف أنه ( ظهر من فروع الفرق الشيعية ما يزيد كثيراً عن الفرق الثلاث والسبعين المشهورة ) . دائرة المعارف ( 4 / 67 ) .
بل جاء عن الرافضي مير باقر الداماد أن جميع الفرق المذكورة في الحديث ، حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة ، هي فرق الشيعة وأن الناجية منهم فرقة الإمامية . ومير باقر هذا هو محمد باقر بن محمد الأسد ، من كبار شيوخ الشيعة .
وذكر المقريزي أن فرقهم بلغت ( 300 ) فرقة . انظر الخطط للمقريزي( 2 / 351 ) .
وقال الشهرستاني : ( إن الرافضة ينقسمون إلى خمسة أقسام : الكيسانية والزيدية والإمامية والغالية والإسماعيلية ) . الملل والنحل للشهرستاني ص 147 .
وقال البغدادي : ( إن الرافضة بعد زمان علي - رضي الله عنه - أربعة أصناف زيدية وإمامية وكيسانية وغلاة ) . الفرق بين الفرق للبغدادي ص 41 .
مع ملاحظة أن الزيدية ليست من فرق الروافض باستثناء طائفة الجارودية .
قال تعالى : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء ) .
رابعاً : عقيدة البداء التي يؤمن بها الرافضة :
البداء هو بمعنى الظهور بعد الخفاء ، أو بمعنى نشأة رأي جديد . والبداء بمعنييه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم ، وكلاهما محال على الله ، لكن الرافضة تنسب البداء إلى الله .
جاء عن الريان بن الصلت قال : ( سمعت الرضا يقول : ما بعث الله نبياً إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله البداء ) . أصول الكافي ص 40 .
وعن أبي عبد الله أنه قال : ( ما عبد الله بشيء مثل البداء ) . أصول الكافي ( 1/ 331 ) .
تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
انظر أخي المسلم كيف ينسبون الجهل إلى المولى سبحانه وتعالى وهو القائل جل وعلا عن نفسه : ( قل لايعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) النمل آية : 65 .
وفي المقابل يعتقد الرافضة أن الأئمة يعلمون كل العلوم ولا تخفى عليهم خافية كما سبق .
فهل هذه عقيدة الإسلام التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟
نعوذ بالله من الضلال بعد الهدى ونسأله حسن الخاتمة .
خامساً : عقيدة الرافضة في الصفات :
وكان الرافضة أول من قال بالتجسيم . وقد حدد شيخ الإسلام ابن تيمية أن من تولى كبر هذه الفرية من هؤلاء الروافض هو هشام بن الحكم . انظر منهاج السنة ( 1 / 20 ) .
وهشام بن سالم الجواليقي ، ويونس بن عبدالرحمن القمي ، وأبو جعفر الأحول .
انظر اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص 97 .
وكل هؤلاء المذكورين من كبار شيوخ الاثنا عشرية ، ثم صاروا جهمية معطلة كما وصفت مجموعة من رواياتهم رب العالمين بالصفات السلبية التي ضمنوها الصفات الثابتة له سبحانه فقد روى ابن بابويه أكثر من سبعين رواية تقول إنه تعالى ( لا يوصف بزمان ، ولا مكان ولا كيفية ، ولا حركة ولا انتقال ولا شيء من صفات الأجسام وليس حساً ولا جسمانياً ولا صورة) . التوحيد لابن بابويه ص 57 .
فسار شيوخهم على هذا النهج الضال مع تعطيل الصفات الواردة في الكتاب والسنة .
كما أنهم ينكرون نزول الله جل شأنه ، ويقولون بخلق القرآن ، وينكرون الرؤية في الآخرة جاء في كتاب ( بحار الأنوار ) أن أبا عبدالله جعفر الصادق سئل عن الله تبارك وتعالى : هل يرى يوم المعاد ؟ فقال : سبحان الله وتعالى عن ذلك علواً كبيراً ، إن الأبصار لا تدرك إلا ماله لون وكيفية والله خالق الألوان والكيفية .
بل قالوا : لو نسب إلى الله بعض الصفات كالرؤية حكم بارتداده ، كما جاء ذلك عن شيخهم جعفر النجفي في كتاب ( كشف الغطا ) ص 417 ، علماً أن الرؤية حق ثابت في الكتاب والسنة بغير إحاطة ولا كيفية كما قال تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة ، إلى ربها ناظرة ) .
ومن السنة ما جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث جرير بن عبدالله البجلي قال :
كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال :
( إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته ) .
والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة لا يسعنا ذكرها .
سبحان الله ؟!! إن الأباضية المبتدعة يقرون نفس عقيدة الروافض قاتلهم الله جميعاً ، ولذلك نرى الأباضية لا يردون على الرافضة بل يتولونهم ويحبونهم لأنهم جميعاً يعتقدون اعتقاد الجهمية والمبتدعة فلا عجب ولا غرابة ، وكما قيل سابقاً : إذا عرف السبب بطل العجب!