طرجم الزعبي
21st December 2003, 20:04
احذر النمّــام , و لا تستعجل الأحكــام !
( النمّـــام)
همه الوحيد السعي الحثيث في الإفساد بين الناس , و إفشاء العداوة بين الأشقاء و الأصدقاء , باله لا يهدأ حتى يرى البغضاء و الشحناء تتفشى بين الأخلاء , و البعض و الكراهية تضرب أطنابها في قلوب الأزواج و الأحباء ,,
(همّاز مشّاء بنميم ) , حب النميمة يسري في جسده , و صفاء القلوب يغيظ قلبه , فيكفي أن نقول عنه أنه (نمّام)
فهو أبشع وصف و (لا يدخل الجنة نمّام)
( النميمـــة )
النميمة : نقلُ كلام الناس بعضِهم إلى بعضٍ على جهةِ الإِفساد. و من يتصف بها يسمى نمام ,,
فهي سلوك مشين , و خلق فاسد حذرنا منه نبينا صلى الله عليه و سلم أشد التحذير , ففي الصحيحين فعن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنَّ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم مرّ بقبرين فقال: (إنَهما يعذبانِ وما يعذَبانِ في كَبير , بلى إنَه كَبير، أما أحدهما فَكان يمشي بالنميمة، وأما الآخَر فَكان لا يسْتتر من بوله) , نسأل الله العافية ,,
( جاء في تفسير الآية الكريم " همّاز مشّاء بنميــــــم " )
( " هماز " قال ابن عباس وقتادة يعني الاغتياب " مشاء بنميم" يعني الذي يمشي بين الناس ويحرش بينهم وينقل الحديث لفساد ذات البين وهي الحالقة وقد ثبت في الصحيحين من حديث مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال " إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ") ,,
(شرار النــــاس)
عن أسماء بنت يزيد بن السكن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أخبركم بخياركم ؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله , قال : (الذين إذا رءوا ذكر الله عز وجل ) ثم قال : ( ألا أخبركم بشراركم , المشاءون بالنميمة المفسدون بين الأحبة والباغون للبرآء العنت ),,
و عن أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون للبرءاء العثرات ),,
وعن أبو ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أشاع على مسلم كلمة ليشينه بها بغير حق شانه الله بها في النار يوم القيامة),,
تحياتي/
طرجم
الزعبي
( النمّـــام)
همه الوحيد السعي الحثيث في الإفساد بين الناس , و إفشاء العداوة بين الأشقاء و الأصدقاء , باله لا يهدأ حتى يرى البغضاء و الشحناء تتفشى بين الأخلاء , و البعض و الكراهية تضرب أطنابها في قلوب الأزواج و الأحباء ,,
(همّاز مشّاء بنميم ) , حب النميمة يسري في جسده , و صفاء القلوب يغيظ قلبه , فيكفي أن نقول عنه أنه (نمّام)
فهو أبشع وصف و (لا يدخل الجنة نمّام)
( النميمـــة )
النميمة : نقلُ كلام الناس بعضِهم إلى بعضٍ على جهةِ الإِفساد. و من يتصف بها يسمى نمام ,,
فهي سلوك مشين , و خلق فاسد حذرنا منه نبينا صلى الله عليه و سلم أشد التحذير , ففي الصحيحين فعن ابن عباس رضي اللّه عنهما أنَّ رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم مرّ بقبرين فقال: (إنَهما يعذبانِ وما يعذَبانِ في كَبير , بلى إنَه كَبير، أما أحدهما فَكان يمشي بالنميمة، وأما الآخَر فَكان لا يسْتتر من بوله) , نسأل الله العافية ,,
( جاء في تفسير الآية الكريم " همّاز مشّاء بنميــــــم " )
( " هماز " قال ابن عباس وقتادة يعني الاغتياب " مشاء بنميم" يعني الذي يمشي بين الناس ويحرش بينهم وينقل الحديث لفساد ذات البين وهي الحالقة وقد ثبت في الصحيحين من حديث مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال " إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ") ,,
(شرار النــــاس)
عن أسماء بنت يزيد بن السكن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أخبركم بخياركم ؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله , قال : (الذين إذا رءوا ذكر الله عز وجل ) ثم قال : ( ألا أخبركم بشراركم , المشاءون بالنميمة المفسدون بين الأحبة والباغون للبرآء العنت ),,
و عن أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون وإن أبغضكم إلى الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الإخوان الملتمسون للبرءاء العثرات ),,
وعن أبو ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أشاع على مسلم كلمة ليشينه بها بغير حق شانه الله بها في النار يوم القيامة),,
تحياتي/
طرجم
الزعبي