ابوهلا
4th December 2003, 16:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هطلت الامطار هذه الايام بكميات كبيره فى انحاء مختلفه ومتفرقه وتبشر انشالله بقدوم ربيع وافر
نسئل الله العلىّ القدير ان يجعلها سقيا خير وبركه على المسلمين
الماء فيه ماء لاكن الكلام بالبركه:D
اسمعوا اخر خبر على طارى المطر
نشرت جريده الرياض هذا الخبر
هل يمكن أن تحدث آلة ضخمة شبيهة بتلك المستخدمة لخفق البيض، وابلا من الأمطار التي قد تهطل على المناطق التي ضربها الجفاف في العالم؟
لقد راهنت الحكومة البريطانية بمبلغ 160ألف دولار للاجابة على هذا السؤال بالايجاب؟
ويمثل هذا المبلغ قيمة منحة تم تقديمها للبروفسور ستيفن سالتر لتغطية نفقات بحث حول اختراعه الجديد المثير، ويتمثل هذا الاختراع في اداة غريبة الشكل يبلغ طولها 200قدم وتستخدم شفرتي توربين تدوران بالرياح لتحريك الهواء بقوة الى اعلى تماما مثلما تعمل مخفقة البيض.
يقول سالتر ان هذه الآلة التي اخترعها ستعمل على احداث السحب وجلب الأمطار.
ويتفق مع سالتر في الرأي القائمون على مجلس ابحاث العلوم الفيزيائية وقام هذا المجلس بتأمين المبلغ الذي يطلبه سالتر وذلك برغم ما يساور المجتمع العلمي من شكوك حول هذا المشروع.
ويستبعد سالتر ( 62عاما) تلك الشكوك مشيرا الى خطأ ماذهب اليه البعض حينما عبروا عن استحالة عمل رقائق من الصلب وعدم قدرة موجات ماركوني الاذاعية على البث الى ما بعد الافق.
وعلى الرغم من أن البعض يعتبر سالتر عالما مجنونا، رغم ما يحمله من مؤهلات بصفته استاذا بجامعة ادنبرة الشهيرة.
ويعتبر سالتر ايضا العالم الذي اتاح للعالم ما يسمى "ببطة سالتر" وهي عبارة عن اجهزة مثيرة تغطس وتطفو على أمواج المحيط لتوليد الطاقة وقد اثبتت هذه الأجهزة فعاليتها بصورة مثيرة الا ان سالتر خسر منحة مالية لتطوير بطته عندما اختارت بريطانيا تمويل محطة نووية فاذا اثبت الجها الذي ابتكره سالتر فعاليته، وهو الامر الذي يؤكد عليه هذا العالم فانه سيعتبر عبقري زمانه حيث انه سيقف بلا منافس عندما يتعلق الأمر بتعديل الحالة الطقسية.
ويتمثل اقرب شيء لهذا الاختراع الجديد في عملية تعرف "ببذور السحب" اي تحويل قطيرات الماء في الهواء الى سحب، وهي عملية حققت قدرا ضئيلا من النجاح.
وتشير فكرة سالتر الى أن العديد من المناطق الصحراوية الجافة تحتوي على جيوب من الهواء المشبع بالرطوبة، وتتمثل فكرة الاختراع في تجميع هذه الجيوب الهوائية مع بعضها البعض.
وتعمل الحركة القوية الدائرية لشفرتي التوربين على سحب تلك الأجزاء المتشتتة من الرطوبة في مكان واحد، وتتكثف الرطوبة على حواف الشفرة لتسقط على الأرض القاحلة المتشققة.
يقول سالتر ان الآلة التي اخترعها سوف لن تعمل على احداث المطر فحسب، بل ستجلب السلم ايضا واشار الى أن جانبا كبيرا من النزاعات في الشرق الأوسط يتعلق بالمياه النادرة، فعندما تكون المياه متوفرة بكميات كبيرة في كافة الدول، فسوف تنخفض حدة العداءات فيما بينها.
سبحان الله واعتقد انها من الغيبيات ولن يستطيع هذا المخترع انزال المطر الا بئذن الله تعالى
تحياتى للجميع
هطلت الامطار هذه الايام بكميات كبيره فى انحاء مختلفه ومتفرقه وتبشر انشالله بقدوم ربيع وافر
نسئل الله العلىّ القدير ان يجعلها سقيا خير وبركه على المسلمين
الماء فيه ماء لاكن الكلام بالبركه:D
اسمعوا اخر خبر على طارى المطر
نشرت جريده الرياض هذا الخبر
هل يمكن أن تحدث آلة ضخمة شبيهة بتلك المستخدمة لخفق البيض، وابلا من الأمطار التي قد تهطل على المناطق التي ضربها الجفاف في العالم؟
لقد راهنت الحكومة البريطانية بمبلغ 160ألف دولار للاجابة على هذا السؤال بالايجاب؟
ويمثل هذا المبلغ قيمة منحة تم تقديمها للبروفسور ستيفن سالتر لتغطية نفقات بحث حول اختراعه الجديد المثير، ويتمثل هذا الاختراع في اداة غريبة الشكل يبلغ طولها 200قدم وتستخدم شفرتي توربين تدوران بالرياح لتحريك الهواء بقوة الى اعلى تماما مثلما تعمل مخفقة البيض.
يقول سالتر ان هذه الآلة التي اخترعها ستعمل على احداث السحب وجلب الأمطار.
ويتفق مع سالتر في الرأي القائمون على مجلس ابحاث العلوم الفيزيائية وقام هذا المجلس بتأمين المبلغ الذي يطلبه سالتر وذلك برغم ما يساور المجتمع العلمي من شكوك حول هذا المشروع.
ويستبعد سالتر ( 62عاما) تلك الشكوك مشيرا الى خطأ ماذهب اليه البعض حينما عبروا عن استحالة عمل رقائق من الصلب وعدم قدرة موجات ماركوني الاذاعية على البث الى ما بعد الافق.
وعلى الرغم من أن البعض يعتبر سالتر عالما مجنونا، رغم ما يحمله من مؤهلات بصفته استاذا بجامعة ادنبرة الشهيرة.
ويعتبر سالتر ايضا العالم الذي اتاح للعالم ما يسمى "ببطة سالتر" وهي عبارة عن اجهزة مثيرة تغطس وتطفو على أمواج المحيط لتوليد الطاقة وقد اثبتت هذه الأجهزة فعاليتها بصورة مثيرة الا ان سالتر خسر منحة مالية لتطوير بطته عندما اختارت بريطانيا تمويل محطة نووية فاذا اثبت الجها الذي ابتكره سالتر فعاليته، وهو الامر الذي يؤكد عليه هذا العالم فانه سيعتبر عبقري زمانه حيث انه سيقف بلا منافس عندما يتعلق الأمر بتعديل الحالة الطقسية.
ويتمثل اقرب شيء لهذا الاختراع الجديد في عملية تعرف "ببذور السحب" اي تحويل قطيرات الماء في الهواء الى سحب، وهي عملية حققت قدرا ضئيلا من النجاح.
وتشير فكرة سالتر الى أن العديد من المناطق الصحراوية الجافة تحتوي على جيوب من الهواء المشبع بالرطوبة، وتتمثل فكرة الاختراع في تجميع هذه الجيوب الهوائية مع بعضها البعض.
وتعمل الحركة القوية الدائرية لشفرتي التوربين على سحب تلك الأجزاء المتشتتة من الرطوبة في مكان واحد، وتتكثف الرطوبة على حواف الشفرة لتسقط على الأرض القاحلة المتشققة.
يقول سالتر ان الآلة التي اخترعها سوف لن تعمل على احداث المطر فحسب، بل ستجلب السلم ايضا واشار الى أن جانبا كبيرا من النزاعات في الشرق الأوسط يتعلق بالمياه النادرة، فعندما تكون المياه متوفرة بكميات كبيرة في كافة الدول، فسوف تنخفض حدة العداءات فيما بينها.
سبحان الله واعتقد انها من الغيبيات ولن يستطيع هذا المخترع انزال المطر الا بئذن الله تعالى
تحياتى للجميع