أخو وضحى
2nd December 2003, 08:44
http://albandar.homestead.c om/files/11.jpg
الشاعرصاحب الصوره هو نمر منور عبيد عويد السلوم من الحويت السحيمي الحربي رحمه الله ولد بالمدينة المنورة عام1378هـ درس في مدرسة السقاف الآبتدائية والمتوسطة في أبي بكر الصديق والثانوية في الانصار وجميع تلك الدارسة كانت في المدينة المنورة 0
التحق بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض وتخرج منها عام 1404هـ بتقدير جيد جداً عمل ملازماً في سجون المدينة المنورة ثم في جيزان ثم في بريدة ثم عاد إلى المدينة المنورة وعمل ضابط تحقيق في شرطة قباء وكان آخر منصب تولاه هو مساعد شرطة العزيزية في المدينة المنورة وكان برتبة مقدم 0000
،
،
،
وجدت هذه القصيدة في جيبه الخاص أثناء حصول الحادث وهي فيما نعتقد آخر قصيدة كتبها الشاعر يرثي فيها نفسه وقد تركت هذه القصيدة الكثير من التساؤلات المطروحة لعشاق شعره وانسانيته ... (وهل كان يحس بقرب موته )
،
جاني نشلني مثل ماينشل الناس = جاني وأنا في وسط ربعي وناسي
تشكي من أيام الشقى تشكي اليأس = مني نشل روح تشيل المآسي
ماهالني مثله وأنا انسان حساس = أثر الألم في سكرة الموت قاسي
ولفوا به الجسم المحنط مع الرأس = جابوا كفن أبيض مقاسه مقاسي
عليه ومغطى على جسمي لباس = وشلوني أربع بالنعش ومتواسي
ربعي ومعهم ناس من كل الأجناس = وصلوا علي وكلهم في مآسي
وأمي الحبيبة ويش سوى بها اليأس = ياكيف سوى عقبنا تاج رأسي
قولوا لها لا تلطم الخد ياناس = اسمع صدى صوتٍ يهز الرواسي
لاتحترق كل يبي يجرع الكاس = وقولوا لها حق وتجرعت كاسي
واسمع قريع نعولهم يوم تنداس = أصبحت في قبري ولا به مواسي
وعلي رد الروح أنا صوت الأجراس = من يوم قفوا حل موثق لباسي
صوته رهيب وخلفه اثنين حراس = هيكل غريب وقال ليه التناسي
هذي هي اعمالك تقدم بكراس = واقف يقول ان كنت يانمر ناسي
وانهارت أعصابي ولاأرد الأنفاس = ومن هول ماشفته وقف شعر رأسي
بالغفلة اللي منتهاها للإقلاس = ياليتني فكرت قبل انغماسي
واصرخ وأقول الموت واحذر الناس = وفزيت من نومي على صوت ناسي
تحياتي
الشاعرصاحب الصوره هو نمر منور عبيد عويد السلوم من الحويت السحيمي الحربي رحمه الله ولد بالمدينة المنورة عام1378هـ درس في مدرسة السقاف الآبتدائية والمتوسطة في أبي بكر الصديق والثانوية في الانصار وجميع تلك الدارسة كانت في المدينة المنورة 0
التحق بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض وتخرج منها عام 1404هـ بتقدير جيد جداً عمل ملازماً في سجون المدينة المنورة ثم في جيزان ثم في بريدة ثم عاد إلى المدينة المنورة وعمل ضابط تحقيق في شرطة قباء وكان آخر منصب تولاه هو مساعد شرطة العزيزية في المدينة المنورة وكان برتبة مقدم 0000
،
،
،
وجدت هذه القصيدة في جيبه الخاص أثناء حصول الحادث وهي فيما نعتقد آخر قصيدة كتبها الشاعر يرثي فيها نفسه وقد تركت هذه القصيدة الكثير من التساؤلات المطروحة لعشاق شعره وانسانيته ... (وهل كان يحس بقرب موته )
،
جاني نشلني مثل ماينشل الناس = جاني وأنا في وسط ربعي وناسي
تشكي من أيام الشقى تشكي اليأس = مني نشل روح تشيل المآسي
ماهالني مثله وأنا انسان حساس = أثر الألم في سكرة الموت قاسي
ولفوا به الجسم المحنط مع الرأس = جابوا كفن أبيض مقاسه مقاسي
عليه ومغطى على جسمي لباس = وشلوني أربع بالنعش ومتواسي
ربعي ومعهم ناس من كل الأجناس = وصلوا علي وكلهم في مآسي
وأمي الحبيبة ويش سوى بها اليأس = ياكيف سوى عقبنا تاج رأسي
قولوا لها لا تلطم الخد ياناس = اسمع صدى صوتٍ يهز الرواسي
لاتحترق كل يبي يجرع الكاس = وقولوا لها حق وتجرعت كاسي
واسمع قريع نعولهم يوم تنداس = أصبحت في قبري ولا به مواسي
وعلي رد الروح أنا صوت الأجراس = من يوم قفوا حل موثق لباسي
صوته رهيب وخلفه اثنين حراس = هيكل غريب وقال ليه التناسي
هذي هي اعمالك تقدم بكراس = واقف يقول ان كنت يانمر ناسي
وانهارت أعصابي ولاأرد الأنفاس = ومن هول ماشفته وقف شعر رأسي
بالغفلة اللي منتهاها للإقلاس = ياليتني فكرت قبل انغماسي
واصرخ وأقول الموت واحذر الناس = وفزيت من نومي على صوت ناسي
تحياتي