قبيلة زعب ترحب بكم

 

 

الديـــــــار

 الموطن الأصلي لقبيلة زعب حتى نهاية القرن الثامن الهجري ، هو المدينة المنورة وفي حرة رهاط ، وشرقا إلى الدَّفينة وأطراف حمى الربذة ، في عالية نجد إلى الربع الخالي وتمر عبر جبلي حبر والغربة وحول عفيف وحتى وادي الدواسر .

 وكانوا يسكنون هذه الأرض ، مع أبناء عمومتهم من بني سليم ، وأراضيهم كانت كبيره جداً، ولا زالت بعض قبائل من بني سليم  يقيمون في نفس المكان في محافظة الكامل ووادي سايه وستارة  

  ومن ديار زعب القديمة السوارقية وتقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة  وقد اقطعها الرسول صلى الله عليه وسلم ، للصحابي الجليل  ضميرة بن سعد بن سفيان بن حبيب بن زعب بن مالك السلمي .

   وكانت لقبيلة زعب محطات تستقر فيها  فترات قد تطول وقد تقصر ثم ترحل منها  وذلك  في نجد والحجاز ومنطقة شرق الجزيرة

أما في الوقت الحاضر فتوجد قبيلة زعب في البلدان التالية

المنطقة الشرقية من السعودية (النعيرية، الدمام ،ابقيق، الخفجي ،الحسي، قصوان ، المليحة، ابرقية )

  المنطقة الوسطى من السعودية ( الرياض ، الخرج ، القويعية ، المجمعه )

و توجد قبيلة زعب في الكويت وقطر والاردن والشام


 

الخيل

قال الرسول صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة


وقبيلة زعب  تعرف باقتنائها الخيل الأصيلة النادرة من وقت الجاهلية قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم و لهم مرابط خيل نادرة

 واشتهرت قبيلة زعب بامتلاك الخيل العتاق الاصيلة 

 

يقول شهوان الضيغمي وهو من أهل القرن السابع الهجري، يفتخر بفرسه واصالتها وسرعتها

سبقت خيل عدوان وزعب و خالد       ولام لها هاك النهار شهود

 

ويقول ابن رشيد


لي مهرة من حمد ربك والإحسان               لا هيب لا زرجة ولاهيب امزوني
منتقية من خيل زعب وعدوان                أبوي ماهي من تراث العفونـــي

 


ومن مرابط الخيل التي تعرف في زعب وذكرت في كتب الخيل

 

مربط كحيلة الصّريصر ومن زعب درجت إلى بني خالد

 

مربط كحيلة الطرافية درجت لزعب من القصمة من السبعة

 

مربط  هدباء الظاهري درجت لزعب من الظفير ومن زعب إلى الملك عبد العزيز ثم إلى ابنه الملك سعود